عقد قسم الدراسات الاستراتيجية ندوته السنوية الموسومة ” استراتيجية أعادة بناء الدولة العراقية في مرحلة مابعد الانتخابات البرلمانية لعام 2014  “.
شارك  فيها كل من  الاستاذة المدرجة اسمائهم في أدناه :

1 . أ.م.د.. عامر هاشم عواد 
2. أ.د.  ستار جابر الجابري
3. أ.د. حميد السعدون
4.أ.م.د. عادل حمزة عثمان
5. أ.م.د. اياد عبد الكريم مجيد
6. أ.م.د. نغم نذير
7. د. عيسى العبادي
8. د. سفيان صائب

 قدم أ.م.د. عادل حمزة عثمان ورقة بحث بعنوان ” قرارات بريمر وأثرها على العراق ”  ناقش فيها القرات التي أتخذها بريمر والتي أسهمت  في خلق مشاكل واجهت العراق وتلقي بضلالها لحد الان . الورقة طرحت ايضا ما أكده بريمر حول القرارات التي أتخذها موضحا  بأن الازمات التي مر بها العراق لا تتعلق بالقرارات  التي أتخذها  وأنما  يعود سبب المشاكل الى قرار الولايات المتحدة بسحب جنودها  من العراق . يشار ان بريمر كان يطالب برفع أعداد القوات المتوجدة في العراق من 180 الف الى 400 الف . د.عـادل حمزة أوضح خلال هذه الورقة ان عدد القرارات التي أتخذت في عهد بريمر هي حوالي 200 قرار كلها قرارات مست حياة العراقيين وخدمت المصالح الامريكية ، ولا سيما القرارات التي تتعلق بالاستثمار أذ تم فتح المجال بشكل عشوائي للشركات الامريكية وقانون العقوبات الذي الغى بموجبه  عدد من القوانين  العقابية مثل التجسس وتهديد الامن الوطني  وقرار أجتثاث البعث  وقرار حل الجيش الورقة اوضحت ان قرار الاجتثاث وبحسب بريمر كان قرارا صحيا لكن  الاشكاليات كانت في التطبيق   فالقرار الذي أبعد 20 الف من القيادات الحزبية شمل  ايقاف 17 الف من المدرسين  تم أعادة 11 الف منهم .
 ويؤكد بريمر ان الخطأ  كان في تطبيق هذا القرار كونه لم يميز  بين من كان يؤمن بالبعث ومن يتخذه كوسيلة للعيش . أما قرار حل الجيش فقد دافع عنه بريمر ايضا موضحا ان ضخامة الجيش العراقي أستدعت حله فالجيش العراقي يضم 17 الف  جنرال في حين ان الجيش الامريكي يضم 4000 جنرال . مؤكدا ايضا  ان الاكراد  هددو بالانفصال عن الاقليم  اذ لم يتم حل الجيش .

الورقة البحثية أوضحت أن قرارات بريمر الخاطئة دعت لجنة بيكر – هاملتون لمحاولة أصلاح ما اسمته ” بالخطيئة الكبرى ” وضمت 73 فقرة تحاول أصلاح قرارات بريمر . وهذا 

أما الورقة الثانية فكانت للاستاذ الدكتور حميد السعدون طرحت الورقة أز مة الهوية التي يعاني منها المجتمع العراقي موضحا ان الدول الغربية تشيع دوما ثقافة الهزيمة والافساد لكي لا يتمكن المجتمع من  تجاوز  ما تمر به من أزمات

أما الورقة الثالثة فكانت للدكتور عيسى العبادي الموسومة ” الجانب الامني في أستارتيجة بناء الدولة العراقية ” .

اما الورقة الاخيرة والتي القاها أ.م.د. عامر هاشم / رئيس  قسم الدراسات الاستراتيجية فقد كان عنوانها ” الاستراتيجية السياسية ” . وقد طرحت هذه الورقة  الاسباب التي أدت الى تفاقم الاوضاع منها عدم الاعتراف بالاولويات وهشاشة المجتمع ولن يكن الاداء البرلماني في الفترة الماضية  فعالا لا في الرقابة والا التشريع . د. عامر هاشم طرح عدد من الحلول التي من الممكن ان تخلق الاستقرار السياسي وتساهم في حل المشاكل التي تواجه العراق وهي أجراء المصالحة الحقيقية  ومحاولة كسب ثقة الاقليم ووضع حد ا للانهيارات الامنية وأعطاء  المجالس المحلية  صلاحيات اكبر 

 

Comments are disabled.