قدت وحدة العلاقات الثقافية في مركزنا جلسة العصف الذهني (الرقم 10) بعنوان قرار مجلس الامن الدولي 2334في  وقف الاستيطان الأسرائيلي في القدس الشرقية ، وقدم أ.م.د. مفيد الزيدي / رئيس قسم الدراسات الاقليمية والدولية عرضاً عن قرار مجلس 
الامن الدولي المرقم 2334 الذي طالب أسرائيل بوقف الاستيطان في القدس الشرقية وأنعكاسات ذلك على العلاقات الاسرئيلية – الامريكية وموقف القوى الاقليمية وأوربا من هذا القرار .
قدمت أ.م.د. خلود محمد خميس مداخلة عن أن هذا القرار الذي أمتنعت  الولايات المتحدة الامريكية عن التصويت عليه مع مواقفة 14 دولة يعد كونه القرار الاول في التاريخ وكان أساس القرار بأقتراح من مصر علما أن هناك 15 قرار تطالب أسرائيل بمنع التجاوز على الاراضي الفلسطينية لم تنفذ .
أما د. رياض عبد المتخصص بالشؤون العبرية أشار في مداخلة الى أنها سابقة تعـد خطيرة وجديدة بالنسبة لأسرائيل بحسب وصف نتنياهو رئيس الوزارء الاسرائيلي تجاه أدارة أوباما وأنه تواطؤ مع مجلس الامن الدولي في سابقة سياسية بين الطرفين في نهاية حكم أوباما وصلت الى هيستيريا سياسية بأسرائيل تصريحات الكنيست والوزارة واللوم على سياسية نتنياهو والليكود والجمهورين وأتهام نتنياهو بأنها توجهات حزب الليكود بالاستيطان والتواصل مع الحزب الديمقراطي الامريكي وبعض السياسين وضعوا اللوم
على أوباما كرأي أول وضاغط على الامم المتحدة ويؤدي الى أنهيار الاستيطان وكأنه توقع أمريكا بالضغط على القرار ليخدم الفلسطنيين بحل الدولتين مما أدى الى الغاء الزيارات بين أسرائيل والادارة الامريكية والمساعدات ولاسيمان ان القرار جاء مع توقيت ديني لدى اليهود.
أما د. كوثر عباس فقدمت مداخلة بأن القرار هو أمريكي له أبعاد أكثر وردود أفعال على هذا القرار حقيقة ما يجري على الساحة الامريكية وأنقسام داخل الولايات المتحدة وحاولت أسرائيل التقرب من الجمهورين ، وسياسة نتنياهو لها تأثير على أصدار هذا القرار لأنه أستفز أدارة أوباما وتجاهلها فقد القى خطابا في الكونغرس مع دعم الحزب الجمهوري، وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري بأن القرار ( أخلاقي ) بأن الادارة كانت تدعم حل الدولتين لكن المعارضة الاسرئيلية لم تدعم الفكرة وهي السبب 
فأراد أوباما أن يظهر موقفاً أخلاقيا في أواخر عمله الرئاسي وكما قيل في واشنطن أستخدم أوباما مصطلح ( أضرب وأهرب) .
أما أ.م. وليد حسين فقدم مداخلة ان الموقف الامريكي هو صفعة قوية لأسرائيل وأنتقد في ايام أوباما  يدل  ان له خلفية مواقف أتخذها أوباما تجاه حكومة نتنياهو للمساعي الامريكية و استمرار سياسية الاستيطان ودعوة الحكومة الفلسطينية لأيقاف العودة للمفاوضات وأرادت الادارة الاميريكية أتهام العالم من خلال مجلس الامن 
أن الاستيطان يؤثر على مستقبل السلام وقيام أسرائيل بهذه السياسية يؤثر على الدولة الفلسطينية .
أما د. أحمد محمد علي فقدم مداخلة عن موقف تركيا من القرار أشار فيها الى أن الاتراك أنشغلوا بأحداث ما بعد الربيع العربي سوريا والعراق خاصة والانقلاب الاخير أسهم في الاتجاه نحو الداخل ، واحساس الاتراك بالجمود في القضية الفلسطينية ودعمت أسطنبول القرار أيجابيا مع البقاء على العلاقة مع أسرائيل ..
أما د. داود هاشم فأكد ان السياسية الامريكية واجهت قوى في الشرق الأوسط وحرصت بذلك على سياسية عرقلة جهود واشنطن في المنطقة وأنزعجت القوى الدولية الاخرى وأرادت موقف جديد من واشنطن للذلك أسرائيل أضعفت من قوة الدولار عندما دعمت اليورو ، فأن واشنطن أرادت بالقرار توجيه أنذار الى أسرائيل ان سياستها لا تحقق السلام  في المنطقة 
وقدم د. مصطفى أبراهيم مداخلة عن مصر والقرار وأكد ان القرار أشار ان الارضي الاستيطانية أصبحت محتله ويسمح للفلسطينين الشكوى أمام الامم المتحدة بعد 36 سنة من آخر قرار صريح تم بالادانة وبعد سياسية أستيطانية محمومة بأسرائيل بعد قانون التسوية أضفت شرعية للأستيطان وكانت مصر وراء القرار لمدة سنة ولكن سحبته وقدمته أخيراً . ( السنغال و ماليزيا ونيوزلاندا وفنزويلا)  وأنسحبت مصر خوفاً من النقض أولا وتركت المجال للنقاش ثم قدمته نيوزيلاندا لأستمرار الضغط على النظام المصري من أمريكا وأسرائيل . هذا القرار جاء بأزمة أقتصادية خانقة تعيشها مصر وبحاجة للمساعدات الخارجية وكسب ترامب مستقبلا.
أما د. رنا مولود شاكر فقدت حول أوربا والقرار أذ أشارت ان الاتحاد الأوربي  تمتع بعلاقات توصف بأنها ممتازة . لكن مع عام 2005 وما بعدها ساءت لأسباب أدت لوقوف أوباما مع هذا القرار لان تركز أوربا على المسائل الانسانية ضد هدم الاراضي عملت بقوةمع المنظمات الخيرية الاوربية ووصلت الى 536 الف يورو وخسائرها تراكمت وأستكنار الاتحاد الأوربي لها . 
 ثم طرح د. مفيد الزيدي سؤال حول علاقة ترامب بأسرائيل ؟
أكد د. رياض عبد ابراهميم دعم ترامب لأسرائيل وسيقوم بتبني فكرة الاستيطان وسياسية الأمر الواقع وربما يتجه لحل الصراع العربي – الاسرائيلي بأجبار أسرائيل بحل الدولتين في نهاية المطاف . أما د. خلود محمد خميس أكدت ان موقف ترامب من أسرائيل هو موقف أنتخابي مؤقت المصالح .
أما د. كوثر عباس أكدت ان الامم المتحدة من خلال بان كي مون أردت أ، تقف أخلاقيا مع نهاية فترته وترى ترامب بأنه أوضح عدم دعم الامم المتحدة في ميزانيتها بالمستقبل اما د. رنا مولود شاكر أكدت ان الاتحاد الأوربي كان موقفع لصالح السلام والاستقرار ووقف الاستيطان .
وقدم مدير المركزأ.م.د. علي دريول مداخلة بأن الاستيطان الاسرئايلي من اليمين واليسار لماذا ؟ لانه يرتبط بفغكرة الحركة الصهيونية ومخرجاتها الاستيطان الوطني القومي لليهود والحصول على المستوطنين من دول أخرى مع دعم الامم المتحدة والمنظمات الاخرى والعرب لم يتعاملوا معها بجدية ولاسيما بعد الربيع العربي تشرذم عربي دعم فكرة الاستيطان وأخراج مصر والعراق وسوريا من الصراع مع أسرائيل .
أما د. داود  هاشم فأكد ان الاقتصاد الامريكي في أزمة منذ عام 2008 أزمة هجرة رأس المال للخارج وعليه فأن أسرائيل تحتاج الى أسرائيل في سياستها.

Comments are disabled.