أقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ندوته العلمية الفصلية -الاولى للعام 5102 الموسومة ” متغيرات البيئة الاقليمية والدولية وتأثيرها على العراق بعد 5112 “. وذلك في يوم الاربعاء  المصادف  11 آذار 5102

الندوة تضمنت عدة محاور منها الاقليمي و الدولي ومحور الحلول التي يمكن من خلالها تحقيق التوافق والمصالحة  الوطنية وأعادة بناء المؤسسة العسكرية العراقية.

وقد ناقشت الندوة خمس أوراق بحثية  قدم الورقة الاولى م. طالب حسين حافظ والموسومة” أعادة بناء المؤسسة العسكرية العراقية وتعزيزها ركزت الورقة على ظروف أعادةبناء الجيش العراقي أذ اوضح م. طالب حسين ان أعادة بناء الجيش العراقي هو أمر غايةبالصعوبة وذلك  لعدة اسباب أهمها ان أعادةتاسيس الجيش العراقي تم في ظروف الاحتلال مما أنتج أزدواجية في الولاء كما ان العراق ما زال يعاني من غياب السيادة الوطنية الكاملة .يضاف الى ذلك ان بناء الجيش يعتمد على عقيدة الجيش  وهذه العقيدة تعتمدعلى عدة أمور يقع في مقدمتها الاستراتيجية العسكرية والتي هي جزء من  الشاملة للدولة  والاخيرة مازالت غير واضحة وغير معرفة .

أما الورقة الثانية فقد كانت للمدرس الدكتورسليم كاطع علي  بعنوان ” الدورالاقليمي الايراني وأنعكاساته على العراق بعد عام 2003″.  ناقش فيها الدور الايراني في العراق موضحا ان أيران سعت الى تقوية نفوذها في العراق من خلال تقوية علاقاتها مع القيادات والشخصيات العراقية التي أستقرت في ايران أثناء حكم حزب البعث في العراق كما هوالحال في علاقاتها القوية مع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وقياداته.كما حرصت ايران على توظيف علاقاتها مع المراجع الدينية الشيعية لرغبة ايران في ان لا تقوم دولة علمانية تدخر لها قدراً من العداء لمنهجها الاسلامي .

تذكر الورقة البحثية ان أيران أنتهجت سلوكاسياسيا أتسهم بالازداواجية فهي شددت على أستمرار دعم حكومة العراق  والمساعدة في أستقراه ، الا انها من جانب أخرسعت الى توسيع نفوذها في الساحة العراقية بطريقة تهدد أستقرار ووحدة شعبه وأراضيهمن خلال جعل العراق ساحة للمواجهة مع الولايات المتحدة الامريكية .

أما الورقة الثالثة فقد ركزت على الاحتواءالاقليمي للعراق بعد العام 2003 التركيز على الدور التركي  قدمها أ.م.د. عامر كامل أحمد . أوضخ فيها الىرغبة تركيا بأستعادة مشروعها القومي التاريخي تحت عنوان العثمانية الجديدة .

أما الورقة التي قدمتها أ.م.د. خلود محمدخميس فقد كان عنوانها ” تأثير المتغير الخليجي على العراق بعد عام 2003″ اوضحت القاضيا العالقة بين العراق والخليج وهي قضية التعويضات والناجمة عندخول العراق الى الكويت وترى د خلود محمد في ورقتها ضرورة الضغط على الكويت بقضيةالتعويضات كون العراق يمتلك موارد نفطية وأحتياطي يشكل ثاني أحتياطي في العالمبالاضافة الى الموارد المائية.

أما الورقة الاخيرة فقد كانت للدكتور  باهر مردان مضخور  السكرتير الثاني في وزارة الخارجية العراقيةوالموسومة ” سياسة العراق الخارجية وأرتقاء علاقاته من التقليدية الى الاستراتيجية”دراسة حالة تجربة الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الامريكـي /الصيني  / القاها أ.م.د. عامر هاشم عواد.

يذكر ان الندوة قد شارك فيها عدد من الاساتذة بأوراقهم البحثية التي سلطت الضوء على قضاياالعراق ومحيطة الاقليمي والدولي . لللاطلاع على الاوراق المشاركة أنقر هنا

Comments are disabled.