ضمن الاصدارات الجديدة للمركز صدر العدد  الاول من نشرة ” قضايا سياسية ” والمعني بالقضايا الإقليمية والدولية ضم العدد  العديد من القضايا التي تختص بالقضايا الدولية ، ضمت النشرة  عدد من المقالات  أذ كتبت أ.م.د. دينا هاتف مكي  في موضوع ” في ذكرى التقسيم” أذ أوضحت أن قرار التفسيم 181 قد سبقته لجان عدة سواء بريطانية أو أممية أوصت معظمها بتقسيم فلسطين الى دولتين مع وضع خاص  بالقدس.

أما أ.م.د. عامر هاشم عواد  فقد كتب في موضوع ” نظرة على الدور الصيني العالمي الجديد ” . سلط المقال  على الدور الصيني الجديد أذ أرتقى الدور الصيني حتى وصل الى أمريكا الجنوبية ومع أنشاء تجمع دول البريكس الذي ضم الصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا  هذا التجمع يدل على أتساع الدور الصيني الذي أخذ ينافس الدور الامريكي في القارة الامريكية .

اما موضوع ” الهوية الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية في العراق ” . فقد كان عنونا للمقال الذي قدمته أ.م.د. سداد مولود سبع . سلط الضوء على الهوية الوطنية أذ يرى بعض الباحثين ان المجتمع تشكل من جماعات قومية ودينية ومذهبية متنوعة الامر الذي جعل المجتمع العراقي مجتمعا تعدديا لكن مشكلة التعدد والتنوع تكمن في غلبة عوامل الفرقة والتنافر على عوامل التجانس والتلاحم بين مكونات المجتمع التعددي المتنوع .

أما أ.م.د. كوثر عباس عبد فقد كتبت في موضوع ” العلاقات الامريكية – الكوبية أدارة باراك أوباما وأنهاء الحصار ” .  أوضح المقال ان البيت الابيض يسعى  وبهدف أنهاء المقاطة عن كوبا الى أعادة العلاقات الدبلوماسية وحل بعض قضايا الحدود المعلقة في خليج المكسيك  وأجراء أخرى أقتصادية تتعلق بتسهيل التحويلات المالية والتجارية بين البلدين .


مقال أخر  تحدث عن ” تداعيات أسقاط الطائرة الروسية على الارض السورية ” . للأستاذ المساعد وليد حسن محمد أذ شهدت العلاقات الروسية – التركية عقب أتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلطات التركية بتعمد أسقاط الطائرة الروسية سوخوي 24  أذ وصف الرئيس الروسي ان أسقاط الطائرة بأنه ” طعنة في الظهر وجهها الينا شركاء الارهابيين ” وقد دفع هذا الحادث روسيا بأن تتخذ عدة قراراتوهي أستدعاء الملحق العسكري التركي وقطع العلاقات الحربية مع تركيا  كما قامت روسيا بحظر توظيف أتراك في روسيا وتوقيف 26 رجل أعمال تركي في روسيا من الذين جاؤا للمشاركة .في فعاليات معرض زراعي دولي بمدينة كراسنودار وأمرت السلطات الروسية بتوقيفهم مدة 10 أيام  وترحيلهم بعدها الى بلادهم 

أما م.د. سليم كاطع علي فقد كتب في موضوع ” العلاقات العراقية – الايرانية بعد عام 2003 الواقع وآفاق المستقبل ” أذ شهدت العلاقات تطوراً ملحوظا في الصعيد الاقتصادي حققت العلاقات طفرة نوعية فقد بلغ حجم التبادل التجاري 8 مليار دولار عام 2010 ليصل الى نحو 11 مليار عام 2012 . كما شهد قطاع السياحة  الدينية تطورا ملحوظا أذ بلغ عدد الزائرين 30 الف زائر  شهريا .
أما في موضوع الجزائر فقد كتبت أ.م.د. منى حسين عبيد في موضوع ” السياسية الجزائرية العامة أتجاه المسألة الامازيغية ” تناول المقال موضوع  البربر كأقلية في الجزائر . أذ يعد البربر هم السكان الاصليين في عموم المغرب العربي يقدر عددهم بحوالي 3 ملايين نسمة . وقد سعى البربر الى الاندماج في المجتمع الجزائري وساهموا مساهمة فعالة في الحرب التي خاضها الشعب الجزائري للتحرر من الاستعمار الفرنسي.
وخلال حقبة الثمانينيات أجتاحت الاقاليم البربرية موجة من المظاهرات أحتجاجا على تجاهل الحكومات الجزائرية مطالبهمبالاعتراف بمميزاتهم الثقافية واللغوية .
أما في موضوع ماليزيا فقد كتبت أ.م.د. نادية فاضل عباس فضلي في موضوع ” محددات السياسية العامة في ماليزيا وأساليب تطبيقها ” . أذ عرفت ماليزيا بتعدد مستويات صنع السياسة العامة وعادة ما تصاغ السياسية العامة في صور خططاً طويلة الامد وأخرى قصيرة الامد ولعل رؤية 2020 والتي يطلق عليها باللغة الماليزية ( أوسان ) من أشهر الرؤى الاستراتيجية الماليزية والتي لقيت اهتماما كبيراً محليا وأصبحت مصدر الهام للماليزيين وهدفت لجعل ماليزيا دولة 
دولة صناعية متقدمة بحلول 2020 وتعد الاستمرارية  في ماليزيا من أساسيات صنع السياسة العامة مابين الخطط الطويلة المدى وتلك القصيرة  الا أن هناك تواصلاً وتنسيقاً بين الاهداف والسياسيات المتضمنة في خطط السياسية العامة المتعاقبة . وفي المجال الاقتصادي نرى ان ماليزيا تعد من أكثر الدول النامية نجاحا ً في أستعمال الحوافز لأستهداف وتوجيه الاستثمار الاجنبي والشركات متعددة الجنسيات لصناعات وقطاعات معينة كما أنتهجت ماليزيا سياسية التعديل المستمر لهياكل 
وطبيعة الحوافز في ضوء حاجيات وأهداف التنمية الوطنية .
وقد قدم أ.م.د. حامد عبيد حداد مقال بعنوان ” العراق ومنظمة التجارة العالمية دراسة في جدوى الانضمام ” . أذ يرى البعض  أن العراق غير مهيىء لانظام الى منظمة التجارة العالمية وذلك لتضرر البنية التحتية للاقتصاد الوطني بعد الاحتلال الامريكي عام 2003 وكون الاقتصاد العراقي أقتصاد ريعي أحادي الجانب كما يقف عائق مساهمة القطاعات الاقتصادية الاخرى كالقطاع الصناعي والزراعي في تكوين الناتج المحلي عقبه أخرى  تقف ضد النهوض بالاقطاع الاقتصادي 
وفي مجال الترجمة قدم أ.م.د. رحيم علي الفوادي ترجمة لمقال ” الحقيقية الكاملة عن أستراتيجية روسيا في سوريا ” للكاتب أندرية سوشتسوف . أذ يؤكد المقال ان الحملة السورية  لروسيا من من الممكن ان تعود بفائدة عظمية الا أن المخاطر المرتبطة بها كبيرة أيضا فالخروج يمكن أن يصبح مهمة معقدة فروسيا لا تخاطر بأفساد علاقاتها مع شريك أقليمي وهي تركيا .


Comments are disabled.