عقد قسم السياسات العامة ندوته الموسومة ” امن المنطقة والتدخلات الاقليمية والدولية ) يوم الاثنين 18/12/2017، وقد ضمت الندوة مناقشة الاوراق البحثية التي أختصت  بأثر التدخلات الاقليمية وأثرها على العراق
وقد ضمت  الجلسة  التي ترأسها أ.د. ستار الجابري  مناقشة الاوراق البحثية التالية : 

1. م.د.ايمن احمد محمد (الصراع الامريكي الايراني وانعكاساته على العراق) 
2. أ.م. بدرية صالح عبدالله ( الدور التركي واثره على الامن الوطني في العراق) 
3. م.د. رياض عبد ابراهيم (القدس بين وعد الله ووعد ترامب ) 
4. ا.م.د.رحيم راضي كلية اللغات /جامعة بغداد (مرحلة داعش وانعكاساتها سياسيا واقتصاديا على اسرائيل) 

ناقش م.د. ايمن محمد احمد في ورقته البحثية ” الصراع الامريكي الايراني وانعكاساته على العراق”.    وضع العراق بعد الاحتلال الامريكي أذ  وجدت ايران نفسها في مواجهة عدة احتمالات منها. ان تصل الى الحكم حكومة معادية لايران وموالية للولايات المتحدة الامريكية مما يشكل خطرا عليها والاحتمال الاخر  ان تصل حكومة عراقية مستقرة تجابه الطابع الديني للدولة الايرانية.  وعليه عملت ايران على ايجاد حكومة عراقية بأغلبية شيعية لتشكل ورقة ضغط مهمة في يد ايران للتعامل مع الولايات المتحدة. 
كما عملت ايران على جعل العراق ساحة لتصفية  حسابات مع الولايات المتحدة من اجل منع التمدد الامريكي في المنطقة الذي يشكل تهديدا لايران  ، كما ادى ظهور داعش الى تعزيز النفوذ الايراني في العراق اذ قدمت ايران نفسها كلامية للعراق وكان لها دور فاعل ومهم في تنظيم المتطوعين ضمن اكثر من 50 فصيل يعكسون التوجه الأيديولوجي الخاص بولاية الفقيه.

.وقد طرح د.أيمن أحمد  عدة أحتمالات لفرضية الصدام العسكري بين حلفاء أيران والقوات الامريكية، أذ في حال زيادة الضغط الامريكي على  أيران للحد من نفوذها في العراق من المتوقع ان تقوم أيرن ومن خلال فصائلها المسلحة في العراق بمحاولات أستفزازية للقوات الامريكية الموجودة في العراق  وربما تتعرض سفارة الولايات المتحدة في المنطقة الخضراء للتهيد .. 


وقد ناقشت أ.م. بدرية صالح عبد الله  في ورقتها البحثية “الدور التركي واثره على الامن الوطني في العراق” . مايجب ان تقوم به الخارجية العراقية للحد من تأثير الدور التركي في العراق  منها عدم السماح لأن تكون الاراضي العراقية مأوى لأي جماعات معارضة للنظام في تركيا ، أعلام الجانب التركي ومن خلال القنوات الدبلوماسية بالقناعة المشتركة بأن حل القضية الكردية لايكون بأقامة دولة كردية في شمال العراق أو جنوب شرق تركيا.

أما  م.د. رياض عبد ابراهيم فقد كتب في موضوع “القدس بين وعد الله ووعد ترامب “. ناقشت الورقة تداعيات نقل السفارة الامريكية الى القدس  اذ سيكون لهذا القرار أنعكاسات خطيرة على الامن والاستقرار في الشرق الاوسط وسيقوض جهود الادارة الأمريكية لأستئناف العلمية السلمية. كما يؤدي هذا القرار الى تكريس الاحتلال ويمثل أنتكاسا للحرية وتراجعا للحقوق الانسانية .  كما سيؤدي نقل السفارة الى تعميق متعمد للصراع في الشرق الاوسط يسعى الى تحقيق مآرب وتنفيذ مخططات تجري في دهاليز السياسية الامريكية والاسرائيلية .وسوف يفتح الباب لصراعات جديدة على مستوى المنطقة برمتها . كما لن هناك هناك مشروع الدوليتين بعد نقل السفارة  وبالتالي لا جدوى فمن المفاوضات 

أما أ.م.د. رحيم راضي الخزاعي فقد كتب في موضوع ” مرحلة داعش وانعكاساتها سياسيا واقتصاديا على اسرائيل” . أذ أوضح ان ظهور داعش أسهم في تنامي الاقتصاد الاسرائيلي كونه أستغل الصراعات في المنطقة وأستطاع بعقد الكثير من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية مع العديد من دول العالم ويقف في مقدمة ذلك الصناعات الامنية والعسكرية التي بلغت قيمة صادراتها ستة مليارات دولار لعام 2016 .

وقد شهدت الندوة  تعقيبات قدمها كل من 
1. م.د. احمد محمد علي (الدور الخليجي في تعزيز الامن الاقليمي :السعودية والامارات نموذجا)
2. م.د.نسرين راضي كلية العلوم السياسية / جامعة النهرين( البيئة الاقليمية وتحديات الامن القومي :الامن الخليجي انموذجا) 
3. أ.م.د. سداد مولود سبع ( الدور التركي واثره عل امن المنطقة ) 
4. م.م. مها قيس جابر (دور جامعة الدول العربية في استقرار الامن الاقليمي “الواقع والتحديات”) 
5. ا.م.د. جاسم رشيد العتبي كلية اللغات /جامعة بغداد ( الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل دلائل ومعطيات) 
6. م. ورقاء محمد رحيم ( الاتفاق النووي الايراني بينن الالغاء والبقاء واثره على امن المطقة)
7. ا.م. احمد هادي فهد (الدور البريطاني في امن الشرق الاوسط)


وفي نهاية الندوة تم توزيع الشهادات التقديرية للمشاركين . 





Comments are disabled.