“أسباب إعلان بعض الشركات الأجنبية النفطية الانسحاب من العراق ” عنوان البحث العلمي الذي شارك فيه باحث من مركزنا في الندوة الفصلية العلمية التي اقامها قسم الدراسات الاستراتيجية
وحدة اعلام المركز
شارك الدكتور محمد كاظم المعيني الباحث والاكاديمي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد في الندوة العلمية الفصلية الموسومة “الدور الاقتصادي والسياسي لشركات النفط والغاز الاجنبية العاملة في العراق ” التي اقامها قسم الدراسات الاستراتيجية في بحثه الموسوم “أسباب إعلان بعض الشركات الأجنبية النفطية الانسحاب من العراق ” والتي تضمنت اربعة محاور رئيسة ، المحور الاقتصادي ، القانوني ،السياسي والمحور الاقليمي والدولي
وتضمن البحث الذي قدمه الباحث مناقشة إعلان اغلب الشركات الأجنبية الانسحاب من العراق، ما هو إلا مناورات للضغط على الحكومة العراقية لتحسين ظروفها المالية والأمنية فيه .
اذ ينبغي الإشارة هنا إلى أن الشركات الأجنبية مثل “بي بي” لن تتخلى بسهولة عن الأصول الاستراتيجية التي تمتلكها بالعراق، وعلى رأسها حقل الرميلة، والذي يساهم بأكثر من ثلث الإنتاج العراقي .
اما في حالة إصرار الشركات الأجنبية على مغادرة العراق، فليس أمام الحكومة العراقية إلا إدارة هذه الحقول من خلال شركات النفط الحكومية، أو أن تسمح للشركات الصينية بشراء حصة الشركة المغادرة، حيث أظهرت الشركات الصينية مرونة عالية في التعامل مع البيئة الصعبة بالعراق، وعلى ما يبدو أن بكين على أتم الاستعداد لانتهاز هذه الفرصة.
وهدفت الندوة الى الكشف عن الخطط الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بإدارة وتوظيف الاستثمارات الخاصة بالشركات الأجنبية العاملة بالعراق لتطوير الواقع الاقتصادي وتحديد طبيعة وحجم الاستثمارات للشركات الأجنبية العاملة في الحقول النفطية العراقية ودورها في استقرار الإنتاج وزيادة حجم عملية تسويق النفط ومعرفة الأسباب الرئيسة لقيام بعض الشركات بإعلان رغبتها في الخروج من السوق النفطي العراقي وترك الاستثمار فيه وانعكاس ذلك على مستوى الإنتاج والأسعار وكذلك التركيز على طبيعة حجم التعاون المتبادل والمشترك بين تلك الشركات والحكومة العراقية للنهوض بقطاعي النفط والغاز وتطوير مشاريع الإنتاج والاستخراج والتصدير ومعرفة حجم وتأثير الصراع والنفوذ الإقليمي والدولي على الشركات العاملة بالعراق للحصول على صفقات استثمارية واحتكارية لقطاع النفط والغاز .
ويشارك الدكتور محمد كاظم المعيني في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية المهمة لما يمتلكه من خبرة علمية فضلا عن المشاركات الخارجية التي يساهم فيها .
