قسم الدراسات السياسية الاقليمية والدولية يقيم ورشة عمل تحت عنوان” الفكر المتطرف والعوامل المؤثرة فيه”
وحدة الاعلام والاتصال الحكومي:
اقام قسم الدراسات السياسية الاقليمية والدولية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ـ جامعة بغداد ورشة عمل علمية تحت عنوان “الفكر المتطرف والعوامل المؤثرة فيه” والتي حاضرة فيها م.م. زينب ضياء محمد امين الباحثة في مركزنا .
وتضمنت الورقة البحثة التي قدمتها م. م. زينب ضياء ، مناقشة الاسباب الرئيسة التي أدت الى انتشار التطرف في العديد من الدول ، نتيجة لاختلاف البيئة والظروف والتي ساهمت في تعزيز القدرة ذات التأثير في السلوكيات العنيفة تجاه المجتمعات ، حيث أن التطرف المؤدي الى الارهاب أحد أهم السلوكيات العنيفة المدمرة في بناء المجتمعات ،
واضافت الباحثة ، ان التطرف يظهر من خلال وجود بيئة حاضنة وظروف تساعد في انتشاره في المجتمعات التي يسودها ضعف في بنية النظام السياسي والمجتمعي ، لاسيما أن العراق يمثل أحد أهم الدول التي تنتشر بها ظاهرة التطرف نتيجة التحديات التي يشهدها البلد بالإضافة الى انه أصبح ساحة الصراعات الاقليمية والدولية في البلاد ، لذا فان استراتيجية الأمن القومي العراقي تعمل وبشكل مستمر في مكافحته مثل تلك الظواهر واهمها التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب .
وخرجت الباحثة بعدد من الاستنتاجات المهمة في ورقتها البحثية :
اولا : أن ظاهرة التطرف العنيف احد أهم الظاهر الجديدة في واقعنا والتي تناولها العديد من المحليين والمختصين في السياسية الدولية .
ثانيا: اتخذ التطرف العنيف العديد من الأبعاد ومنها الفكري والديني والسياسي والتي أثرت وبشكل مباشر في الواقع الأمني في العراق .
ثالثا: أن ظاهرة التطرف من الظواهر المعقدة والتي يصعب تحديد مفهومها وتفسيرها كونها ظاهرة متباينة من بلد الى اخر نتيجة اختلاف وتباين الضروف والبيئة المحيطة.
رابعاً : ان عملية مواجهة التطرف العنيف اعتمدت على مسارين مهمين هما المسار الاصلاحي والمسار الوقائي
خامسا :أن استراتيجية الأمن القومي العراقي في مجال مكافحة التطرف العنيف اعتمدت وبالدرجة الأساس على توظيف كافة الامكانيات والمقومات التي تمتلكها الدولة العراقية في التصدي لهذه الظاهرة
سادسا: لعبت المؤسسات الأمنية في العراق دوراً مهماً و بارزاً في مكافحة التطرف المؤدي للإرهاب خصوصاً وبارزاً في مكافحة التطرف المؤدي للإرهاب خصوصاً بعد تحرير العراق من تنظيم (داعش) الارهابي عام 2017.