باشراف الدكتور عادل البدوي .. مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية يقيم ندوته الفصلية الأولى بعنوان ” العراق والتحول الرقمي في ظل المتغيرات العالمية”
وحدة الاعلام والاتصال الحكومي
أقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في جامعة بغداد ندوته الفصلية الأولى والموسومة ” العراق والتحول الرقمي في ظل المتغيرات العالمية ” ، بحضور رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف، ومدير المركز الدكتور عادل البديوي ونخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والسياسة والاقتصاد من داخل الجامعة وخارجها .
وتناولت الندوة، مجموعة من المحاور الأساسية التي تسلط الضوء على أهمية التحول الرقمي في العراق، ودوره في تعزيز الحوكمة الرشيدة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين الأداء الحكومي والخدمات العامة، خصوصًا في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وشهدت الندوة تقديم عدد من الأوراق البحثية، التي ناقشت التحديات التي تواجه العراق في مجال التحول الرقمي، من بينها ضعف البنى التحتية التكنولوجية، ومحدودية الكفاءات المتخصصة، فضلاً عن الحاجة إلى تشريعات مرنة تدعم التحول الرقمي وتواكب التطورات العالمية.
تحقق هذه الندوة هدفين من أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الرابع التعليم الجيد فضلا عن الهدف السابع عشر الذي يدعو إلى الشراكة من أجل تحقيق الاهداف .
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات المهمة :
وضع استراتيجية وطنية شاملة للتحول الرقمي وضرورة إعداد خارطة طريق وطنية للتحول الرقمي تتكامل مع رؤية العراق 2030.
2- تحديث البنية التحتية الرقمية، والاستثمار في البنية التحتية للاتصالات والإنترنت لضمان الوصول السريع والمستقر لجميع المحافظات.
3- دعم شبكة الألياف الضوئية وتوسيع تغطية الجيل الرابع والخامس، مع التركيز على المناطق الريفية والمهمشة.
4- بناء القدرات البشرية وتعزيز الثقافة الرقمية، إطلاق برامج تدريبية على المهارات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.
5- تطوير التشريعات والقوانين المرتبطة بالتحول الرقمي، وسنّ قوانين حديثة لحماية البيانات، الأمن السيبراني، والتوقيع الإلكتروني.
6- دعم الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية،وإنشاء حاضنات ومسرّعات أعمال رقمية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا
7- تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في التحول الرقمي،وبناء شراكات مع الدول والمنظمات التي قطعت شوطاً في الرقمنة.
• 8- الاستفادة من تجارب الدول مثل الإمارات، سنغافورة، إستونيا، وتبادل الخبرات مع منظمات مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
• 9- رقمنة الخدمات الحكومية، توسيع نطاق الحوكمة الإلكترونية لتشمل معاملات مثل الجوازات، الهويات، الرخص، والضرائب.
• 10- إنشاء بوابة حكومية موحدة، مع تقنيات تحقق الهوية الرقمية وربط بين الوزارات، بناء منظومات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الحكومية وتحسين اتخاذ القرار.
11- مواكبة التحولات العالمية في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء،وإدماج تقنيات حديثة في مشاريع الدولة، مثل المدن الذكية، والمراقبة البيئية والصحية.
وختمت الندوة بمنح الباحثين والاكاديميين المشاركين بشهادات تقديرية تثمينا لجهودهم المميزة التي اغنت الندوة بالمعلومات العلمية الرصينة .














