باحث من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية يشارك في مؤتمر علمي بجامعة تكريت
وحدة الإعلام والاتصال الحكومي
شارك م.م. علي هادي عبدالله، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد، في المؤتمر العلمي الذي نظمه مركز صلاح الدين الأيوبي للدراسات التاريخية والحضارية في جامعة تكريت تحت عنوان: “تعاطي المخدرات وآثارها العامة على المجتمع عبر التاريخ ودور الجامعات في تشخيص الظاهرة وسبل الوقاية منها”.
قدم الباحث بحثًا بعنوان: “الصحافة التربوية في العراق وتطوراتها 1958-1968”، حيث استعرض خلاله تطور الصحافة التربوية في العراق خلال تلك الفترة، مسلطًا الضوء على دورها في نشر الوعي التربوي وتعزيز التعليم كركيزة أساسية لبناء المجتمع. أشار الباحث إلى الإصدارات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية وجهات أخرى، مثل مجلة “التربية والتعليم”، والتي تناولت موضوعات تتعلق بتطوير المناهج وتحسين التعليم وتأهيل المعلمين، إضافة إلى تعزيز سياسات التعليم المجاني والإلزامي.
دور الصحافة التربوية في مكافحة المخدرات
ناقش الباحث أيضًا مساهمة الصحافة التربوية في التصدي للظواهر الاجتماعية السلبية، خاصة تعاطي المخدرات. فقد ركزت المقالات التربوية على توعية الشباب بمخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على المجتمع، مشيرة إلى أهمية التعليم في تعزيز القيم الأخلاقية وزيادة الوعي المجتمعي. كما قدمت الصحافة أمثلة وتحليلات علمية لإبراز خطورة هذه الظاهرة ودور المؤسسات التعليمية في مواجهتها.
إسهامات الصحافة التربوية الأخرى:
1. تعزيز الهوية الوطنية: عملت على غرس قيم الانتماء للوطن من خلال التعليم.
2. نشر الوعي المجتمعي: ناقشت قضايا اجتماعية وأسرية تسهم في بناء حوار إيجابي بين الأجيال.
3. تطوير التعليم المهني والتقني: شجعت على التوجه نحو التعليم المهني لدعم الاقتصاد الوطني.
التوصيات:
اختتم الباحث مشاركته بعدد من التوصيات التي تهدف إلى التصدي لمشكلة المخدرات وتعزيز دور الإعلام التربوي، أبرزها:
1. زيادة دعم الإعلام التربوي لتعزيز رسالته المجتمعية.
2. تطوير محتوى مبتكر يعالج القضايا الاجتماعية مثل الإدمان بأساليب فعّالة.
3. استثمار التكنولوجيا الحديثة لنشر الرسائل التربوية على نطاق أوسع.
4. تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والتعليمية لتنظيم حملات مستدامة للحد من المخدرات.
5. تشجيع الباحثين والصحفيين على توثيق تجارب الصحافة التربوية وتوسيع نطاق تأثيرها.
تأتي مشاركة الباحث ضمن جهود جامعة بغداد لدعم البحث العلمي وتبادل الخبرات مع المؤسسات الأكاديمية الأخرى لمواجهة التحديات المجتمعية.