نظم مركز الدراسات الأستراتيجية والدولية محاضرة بعنوان ” تفكك الاتحاد السوفيتي وأعادة أحياء روسيا الاتحادية “.الندوة التي أدارها أ.م.د. طالب حسين ، القاها كل من أ.د. حميد حمد السعدون وأ.م.د. رحيم علي الفوادي.الندوة تطرقت الى عوامل نهوض الاتحاد السوفيتي السابق وأسباب تفككة وعوامل قيام روسيا الاتحادية .
أذ قدم أ.د. حميد حمد السعدون عرضا لتأسيس الاتحاد السوفيتي بعد العام 1917 . كما تطرق أيضا الى عوامل تفكك الاتحاد السوفيتي وأنهيار الشيوعية حددها بكثرة التصفيات الجسدية وغياب حقوق الانسان وكذلك غياب حرية الصحافة، كما أوضح ان الاتحاد السوفيتي المتكون من 15 جمهورية كان المركز يدعم الاطراف مما أدى الى أرهاق المركز أقتصاديا وهو أحد عوامل تفكك الاتحاد.
أما أ.م.د. رحيم علي الفوادي فقد قدم في ورقته البحثية تحليلا للاستراتيجية الروسية في المنطقة . اذ أوضح ان روسيا تسعـى الى أشغال موقع الدول العظمى البارزة في الشرق الاوسط والقادرة على القيام بعمليات عسكرية فعالة أذ لا توجد دولة لحد الان بأستثناء الولايات المتحدة الامريكية قادرة على أستخدام القوة بهذا البعد عن حدودها. كما ان روسيا ترغب في المحافظة على نظام سوريا الصديق وفي هذه الحالة ،فأن روسيا سوف تتمكن من الاستثمار في قاعدتها البحرية والعسكرية في البحر المتوسط وتضمن لنفسها دوراً كبيراً في مشاريع أستخراج الغاز السوري والقبرصي والاسرائيلي .
أذ قدم أ.د. حميد حمد السعدون عرضا لتأسيس الاتحاد السوفيتي بعد العام 1917 . كما تطرق أيضا الى عوامل تفكك الاتحاد السوفيتي وأنهيار الشيوعية حددها بكثرة التصفيات الجسدية وغياب حقوق الانسان وكذلك غياب حرية الصحافة، كما أوضح ان الاتحاد السوفيتي المتكون من 15 جمهورية كان المركز يدعم الاطراف مما أدى الى أرهاق المركز أقتصاديا وهو أحد عوامل تفكك الاتحاد.
أما أ.م.د. رحيم علي الفوادي فقد قدم في ورقته البحثية تحليلا للاستراتيجية الروسية في المنطقة . اذ أوضح ان روسيا تسعـى الى أشغال موقع الدول العظمى البارزة في الشرق الاوسط والقادرة على القيام بعمليات عسكرية فعالة أذ لا توجد دولة لحد الان بأستثناء الولايات المتحدة الامريكية قادرة على أستخدام القوة بهذا البعد عن حدودها. كما ان روسيا ترغب في المحافظة على نظام سوريا الصديق وفي هذه الحالة ،فأن روسيا سوف تتمكن من الاستثمار في قاعدتها البحرية والعسكرية في البحر المتوسط وتضمن لنفسها دوراً كبيراً في مشاريع أستخراج الغاز السوري والقبرصي والاسرائيلي .