عقد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هذا اليوم الاربعاء 27 آيار 2015 الندوة العلمية والتي عقدت بأشراف قسم السياسيات العامة الموسومة
حول البرنامج الحكومي لعام 2014-2018 .
تراس الندوة أ.د. ستار جبار الجابري وقد تطرقت الندوة في أوراقها البحثية الى البرنامج الحكومي والآليات التي من الممكن من خلالها تعديل العمل بهذا البرنامج عن طريق تقديم الدعم لصناع القرار العراقي .
الندوة ناقشت في الورقة البحثة الاولى والتي القتها أ.م.د. كوثر عباس الربيعي موضوع ” الفساد والاصلاح الاداري أكدت فيها ان الاداء الاداري خلال السنوات الماضية أتسم بالضعف وتدني المستوى ، الورقة ناقشت ايضا ظاهرة الموظفيين الفضائيين التي كبدت الدولة المليارات . د. كوثر عباس طرحت عدة معالجات للحد من هذه الظاهرة تتمثل العمل بمبدا الشفافية والمساواة امام القانون ومحاسبة المفسدين الكبار وعدم منح الحصانة لهم . كما اكدت على ضرورة تطوير الاجراءات والنظم الدارية الخاصة باداء الاعمال وأختيار العاملين .
أما الورقة الثانية والموسومة ” الامن والاستقرار في البرنامج الحكومي ” القاها أ.م.د. وليد حسن محمد . فقد ركز فيها على ضرور تعزيز القدرات الامنية والعسكرية من خلال بناء جيش مهني وقوي على اسس حديثة وتعزيز قدرات الجيش العراقي وتسليحها وتحديث البنى التحتية والتدريب ، كما أوضح ضرورة دعم العمل الاستخباراتي كونها تصب في أعادة الامن والاستقرار الى العراق.والعمل الجدي على حصر السلاح بيد الدولة وحضر اي تشكيل مسلح خارج سيطرة الدولة .
أما م.د. عيسى اسماعيل العبادي فقد طرح في ورقته البحثية الموسومة ” تشكيل جيش وطني جديد وتطبيق الخدمة الالزامية لبناء عراق آمن ومستقر ” .ضرورة ان يتضمن البرنامج الحكومي اعادة بناء جيش وطني وتطبيق الخدمة الالزامية كخطوة تهدف الى أعادة اللحمة الوطنية للمجتمع العراقي وتقضي على المحاصصة الطائفية وتعيد تعريف الوحدة الوطنية على اسس راسخة .
أما موضوع التحديات الخارجية التي تواجه تنفيذ البرنامج الحكومي فقد كان عنوانا للورقة البحثية التي قدمتها أ.م.د. أزهار محمد عيلان التي أشارات الى التحديات الخارجية على الصعيد الامني والتي تسهم في عرقلة أنجاح البرنامج الحكومي وأنعكاس ذلك على جوانب المجتمع برمتها.
أما أ.م.د. أحمد عبد الامير الانباري فقد نافش في ورقته الموسومة ” تحدي الارهاب في العراق منذ عام 2003 ” فقد أشار الى عدة سبل يمكن للدولة من خلالها مواجهة الارهاب وتتمثل بالمحافظ على التداول السلمي للسلطة وضرورة الحفاظ على حرية ونزاهة الانتخابات فكلما كانت الانتخابات حرة ونزيهة كان ذلك ضامناً في الحفاظ على حق الناخبين في الادلاء باصواتهم وبالتالي يكتسب النظام شرعتيه
أما م. محمد رشيد صبار الدليمي فقد ناقش في ورقته الموسومة ” دور وسائل الاعلام في تقييم أداء الحكومة ” مؤكدا خلالها ان دور وسائل الاعلام العراقية لا يتصف بالايجابية من ناحية تقييم عمل الحكومة كون هذه الوسائل لاتتسم بالحيادية وغالبا ما تغلب المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن . مؤكدا ضرورة سن قانون اعلام رصين ينظم عمل وسائل الاعلام في العراق .
وقد تضمنت الندوة مشاركة عدد من الاوراق البحثية التالية :
1. أ.م.د. ستار جبار علاي / البرنامج الحكومي : رؤية عامة
2. م.د. الهام عطية عواد / سبل ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية في برنامج حكومة العبادي
3. م.د. محمد عزيز عبد الحسن / استراتيجية تفعيل الرقابة البرلمانية ” برنامج حكومة العبادي أنموذجا “
4.م. ايناس مجبل دليان / الازمة الاقتصادية التي تواجه الحكومة الحالية
5.م. علاء عبد الرزق / تفعيل دور القضاء في البرنامج الحكومي