إشكالية ترجمة المصطلح النقدي: التناص إنموذجاً

عنوان الدراسة العلمية التي نشرتها مجلة المأمون للترجمة والنشر لمسؤولة وحدة الترجمة في مركزنا

وحدة إعلام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية

نشرت مجلة المأمون للترجمة والنشر مقالاً علمياً لرئيس مترجمين أقدم سميرة إبراهيم عبد الرحمن / مسؤولة وحدة الترجمة في مركزنا والموسوم ” إشكالية ترجمة المصطلح النقدي: التناص إنموذجاً” جاء فيه إن من أكبر إشكالات المصطلح النقدي غياب التنسيق والتوفيق بين رؤى النقاد  والباحثين والعلماء، ومردّ ذلك إلى تعدّد واضعي المصطلح واختلاف مشاربهم، وتمايز مصادر بيئة المعرفة الأولى التي ظهر فيها هذا المصطلح أو ذاك.

والقى المقال الضوء على ان الترجمة أثرت سلباً في استقرار المصطلح في مختلف المجالات؛ لإزدياد المقابلات أو الترجمات العربية للمصطلح الواحد، كلما ازدادت عمليات الترجمة في ذلك المجال، الامر اثر في تحديد مفهوم هذه المصطلحات وتغايرها بين الباحثين كل حسب الترجمة.

كما تناول المشاكل التي تواجه المختصين عند ترجمة المصطلح والاسباب التي تؤدي الى عدم الدقة والتباس المصطلح.

وأكد المقال على ان التناص واحداً من المفاهيم الخاصة بالمناهج النقدية المعاصرة، كونها نتاج الفكر الغربي ومنطلقاً من فلسفاته النظرية وتراثه النقدي.وكانت الترجمة السبيل الأوحد لنقلها إلى العربية وتفهم حقيقتها. وان شأن تعريب  المصطلح في بيئتنا العربية واجه إشكاليات نقدية عدة، كان أبرزها إشكالية الترجمة، فقد تعددت ترجمات هذا المصطلح النقدي (التناص Intertextulite)  بين النقاد والمترجمين.

واستعرض المقال اجتهادات النّقاد والباحثين في ترجمة وتوليد المفاهيم والمقابلات لهذا المصطلح.

Comments are disabled.