من وجود منابع النفط.
أما الفصل الثاني فقد تطرق المؤلف الى علاقات التعاون الاسرائيلية – الروسية وأثرهـا في عملية السلام مفصلاً أوجـة التعاون الاقتصادي وحجم المبادلات التجارية بين روسيا الاتحادية واسرائيل أذ ترتكز العلاقات التجارية على أتفاقية ثنائية معقودة في 27 نيسان من العام 1994 التي تقضي بمنح كل من الجانبين: الروسي والاسرائيلي نظام الافضلية القصوى في التجارة كما وقعت بيـن الحكومتين أتفاقيات التعاون العلمي التقني والتعاون في مجال القطاع الزراعي والصحة والطب .
أما الفصل الثالث والذي تطرق الى التقارب الاستراتيجي بين أسرائيل وحلف الناتو سلط هذا الفضل الضوء على تطور العلاقات بين أسرائيل وحلف الناتو ومحاولات أسرئيل المستمرة
من أجل الانضمام الى الحلف والتي تككلت بحصولهـا على مركز مراقب دائـم في منطقة حلف شمال الاطلسي فيما منحهـا هذا الحق أمكانية نقض قرارات الحلف التي تتعلق
مباشرة بشؤنها.
اما الفصل الرابع والذي تمحور حول الاثار الاقليمية للترابط الاستراتيجي الاسرائيلي التركي الفصل تعرض الى تاريخ العلاقات بين الطرفيـن وأفاق تطورهـا، أذ يعـد العام 1991 هو البداية لتوسع هذا العلاقات عندما قررت تركيا رفع علاقتها الدبلوماسية مع أسرائيل الى مستوى السفراء الامر الذي القى بضلاله على مجمل العلاقات بينهمـا، أذ أزداد حجم التبادل المدني وتم توقيع على سلسلة من الاتفاقيات العسكرية بين الطرفين.
اما التفاهـم الاستراتيجي الروسي – الايراني وأنعكاساته الاقليمية فقد كان عنوانـا للفصل الخامس من الكتاب الذي ركز على دوافعأذ التعاون الروسي – الايراني. أذ ناقش هذا الفصل
تطور العلاقات الروسية – الايرانية وقد مثلت زيارة الرئيس الايراني محمد خاتمي الى روسيا بأعتبارهـا أول زيارة لمسؤول أيراني كبير منذ الثورة الايرانية عام 1979 بداية الشراكـة
الاستراتيجية، كما أستعرض الفصل التعاون العسكري بين الطرفين والدعـم الروسي الايراني في الميدان النووي.
أما الفصل السادس فقد تعرض الى موضوع العلاقة الاستراتيجية بين الجمهورية الاسلامية في أيران وحركـة حماس أذ عدت أيران ان التقارب مع حركة حماس يتلائم مع مصالحهـا ومن جانب أخر
تعـد علاقات حركـة حماس مع أيران وسوريا واحد من أهم العللاقات التي تقيمهـا الحركـة أذ شكلت أيران المصدر الاساس للتسليح .
أما الفصل الاخير فقد ناقش العلاقة الاستراتيجية بين اسرائيل ودولـة جنوب السودان وأنعكاساتهـا على مصـر والسودان . أذ عـد الاعتراف السريع من قبل أسرائيل بدولـة جنوب السودان اشارة واضحـة ورغـبة حقيقة في ان تصبح الدولـة الجديدة حليفـا طبيعيـا لأسرائيل فهي الدولـة الواقعـة في منطقة شرق أفريقيا والمنطقة التي تهيمن عليهـا الانظمـة الاسلامية وهي الدولـة ذات الاغلبية المسيحية والتي تمتلك مكانـة جيوبوليتكية وقوة أقتصادية تؤهلهـا لدعـم مصلحـة أسرائيل . وقد مثلت الزيارة التي قام بهـا رئيس الجمهورية الوليدة (سلفاكير ميارديت) الى أسرائيل أعلانـا لدخول العلاقة التحالفية بين الدولتين مرحلة رسمية من التعاون الاستراتيجي.عسكريـا تعهدت أسرائيل بمساعـدة دولـة جنوب السوادان بأنشاء قاعدة جوية وأنشاء مركز بحوث للالغام في مدينة جوبا كما قدمت أسرائيل شحناات من الاسلحة لجنوب السودان شملت كمية من الاسلحة المدفعية وعدد من الراجمـات وأجهـزة الرصد .وترى أسرائيل ان الدعـم العسكري المقدم الى دولـة جنوب السودان سيمنحهـا أمكانية الحصول على معلومـات أمنية دقيقة حول التطورات الجارية في المنطقة .