“الهيمنة على الفضاء بوابة السيطرة على العالم “، دراسة في مفاهيم التنافس والتعاون في اطار استراتيجي قانوني عنوان الكتاب الذي صدر لباحث من مركزنا
وحدة اعلام المركز
صدر للاستاذ المدرس الدكتور محمد كاظم عباس المعيني الباحث والاكاديمي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية – جامعة بغداد كتابه الموسوم “ الهيمنة على الفضاء بوابة السيطرة على العالم “، دراسة في مفاهيم التنافس والتعاون في اطار استراتيجي قانوني ، عن المركز العربي للنشر والتوزيع في مصر بالرقم الدولي 2-363-841-977-987- في عام 2024 .
وتضمن كتاب الدكتور محمد كاظم عباس ، دراسة مفصلة عن التوجه نحو الفضاء بلا ادنى شك ما هو الا تعزيز لمفهوم القوة وتكاملها وتعظيم القدرات من الجوانب الارضية والبحرية والجوية، فالطرف المسيطر على الفضاء سيمتلك فرصاً كبيرة للسيطرة على الارض، اتساقاً مع نظرية(سيفرسكي) (*) حول المجال الجوي.
وتابع الدكتور محمد ، اذ تلعب تقنيات الفضاء دوراً أساسياً في الشؤون اليومية للعامة والشركات والحكومات والجيوش في جميع أنحاء العالم،وتتيح الأقمار الصناعية الخاصة بانظمة الاستشعار والاتصالات والملاحة، إمكانية الوصول في الوقت المناسب الى المعلومات اللازمة للتواصل بين الناس، وإدارة الاقتصاد العالمي وحركة الاموال والاستجابة للكوارث الطبيعية، ودعم العمليات العسكرية والامنية في الميدان.
ولفت الدكتور محمد ، على الرغم من ان التقدم التكنولوجي في مجال الفضاء خلق فرصاً جديدة في مختلف المجالات والقطاعات، الا أنه بالوقت ذاته احدث مخاطر جمة، ونقاط ضعف جديدة اصابت هذه القطاعات.
وتابع ، لقد ترتب على زيادة التنافس على استخدام الفضاء نتائج خطيرة مثل زيادة حجم الحطام الفضائي بالقدر الذي أصبح يُهدد مستقبل استخدامه، ويحرم الأجيال القادمة منه، فضلاً عن صعوبة حماية الأمن السيبراني الذي من الممكن أن يشكل أي خرق له شللاً للحياة بشكل عام،فقد أصبحت تعتمد بشكل مطلق على تطبيقات الفضاء، إضافة إلى مشكلة عسكرة الفضاء.
وختم إن ، الطفرات العلمية والتقنية التي شهدها قطاع الفضاء، التي يدفعها رأس المال العائد للقطاع الخاص، أحدثت تطبيقات فضائيةً جديدةً ومتنوعة، ليصبح قانون الفضاء الحالي غير قادر على تنظيمها، مثل تحديد حافة الفضاء، أو التملك في الفضاء الذي بات يعدد مبدا ان الفضاء ارث مشترك للبشرية جمعاء .