باحثة من مركزنا تشارك في الندوة العلمية التي اقامها مركزنا بورقة بحثية تحت عنوان “الميليشيات الرقمية: الميليشيات الرقمية: “الجماعات المسلحة الصغيرة والحرب السيبرانية في النظام العالمي متعدد الفاعلين”
وحدة الإعلام والاتصال الحكومي
شاركت م.م لينا عماد الموسوي، الباحثة في قسم الدراسات السياسية الإقليمية والدولية، في الندوة الفصلية التي أقامها مركزنا،الموسومة ” “تداعيات الحروب السيبرانية وتوظيف التكنولوجيا الذكية للأمن والسلم الدوليين”. في ورقتها البحثية ” الميليشيات الرقمية: الميليشيات الرقمية: “الجماعات المسلحة الصغيرة والحرب السيبرانية في النظام العالمي متعدد الفاعلين”.
وسلطت الباحثة الضوء على التحولات الجذرية في طبيعة الفاعلين في النظام الدولي، مع التركيز على صعود الجماعات المسلحة الصغيرة بوصفها ميليشيات رقمية تؤثر بفاعلية في الأمن السيبراني والسياسي العالمي، مشيرة إلى غياب دراسات كافية حول هذه الفواعل غير الحكومية، في مقابل التركيز التقليدي على الحروب السيبرانية بين الدول.
وهدف البحث إلى عدد من الأهداف العلمية الرئيسية
- فهم كيفية استخدام هذه الجماعات للتقنيات الرقمية.
- تحليل تأثيرها على هيكل النظام الدولي.
- دراسة وسائل المواجهة المحتملة.
- تعريف الميليشيات الرقمية كفواعل غير حكومية تستخدم الفضاء السيبراني لتحقيق أهداف سياسية أو أيديولوجية بمرونة وتنظيم لامركزي.
- أدوات الحرب السيبرانية: الهجمات الإلكترونية، التضليل الإعلامي، التجسس الرقمي، والهندسة الاجتماعية.
- النظام الدولي متعدد الفاعلين وتراجع احتكار الدول للعنف.
- أمثلة على جماعات سيبرانية: Anonymous، LulzSec، CyberCaliphate، Killnet، الجيش السيبراني الأوكراني، والجيش الإلكتروني السوري.
- استغلال الميليشيات الرقمية للتكنولوجيا الرخيصة والتشفير والذكاء الاصطناعي لتهديد الأمن الدولي.
كما خرجت الباحثة بعدد من التوصيات العلمية المهمة
- البيئة الرقمية وفّرت فضاءً جديدًا لتوسع الجماعات المسلحة الصغيرة خارج الأطر التقليدية.
- هذه الميليشيات تمثل تهديدًا أمنيًا عالميًا بسبب مرونتها وصعوبة تتبعها.
- ضعف الأطر القانونية الدولية ساعد في تصاعد أنشطتها.
وتعد هذه المشاركة امتدادا لنشاط الباحثة لينا عماد الموسوي في العديد من الفعاليات العلمية التي يقيمها المركز أو يشارك فيها خارجه، ضمن اهتمامه بتعزيز البحث العلمي في قضايا الأمن الإقليمي والدولي المعاصر.
.