تطرق د. علي دريول في هذه المحاضره الى الجذور التاريخية لمدينة القدس كونها مهد الديانات السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلامية وهي مدينة التسامح الديني تاريخا قبل ان تدخل الحركة الصهيونية ومشروعها لقامة ما عرف “بالوطن القومي لليهود”.
كما تحدث المحاضر حول السياسيات الظالمة لحكومة الانتداب البريطاني والتي مهدت ووفرت الارضية السياسية والقانونية ” الشرعية ” لأقامة الكيان الاسرائيلي ، والتي أستندت على وعد بلفور سيىء الصيت وصك الانتداب الصادر عن عصبة الامم وقرار التقسيم رقم (181) عام (1947) .
وأختتم الدكتور محاضرته في أيضاح السياسات الاسرئيلية التي هدفت الى تهويد القدس الشريف وأعتبارها عاصمة أبدية للكيان الاسرائيلي وردود أفعال الانظمة السياسية العربية التي لم تمت على الاطلاق بمستوى التحدي الحضاري المتمثل بأغتصاب الارض العربية وهذه الارض المقدسة.