عقد قسم الدراسات السياسية الاقليمية والدولية  عدد من ورش العمل التي تناولت الشأن السياسي .

أذ القت :أ.م.د سداد مولود سبع  ورشة عمل بعنوان ”  العلاقات السعودية -المصرية بعد احداث 3 يوليو  تناولت الورشة طبيعة العلاقات السعودية المصرية بعد احداث 3 يوليو 2011 في مصر والتي ادت الى تغيير النظام السياسي والذي تغير بعدها الى ثلاث  حكومات فركز الباحث على طبيعة سلوك صانع القرار السياسي الخارجي لكلا الطرفين تجاه الطرف الاخر من حيث المحافظة على علاقات البلدين قبل التغيير وما هي السبل لادامة العلاقات بشكل ايجابي لخدمة مصالح الطرفين.

   أما أ.م.د مفيد كاصد   فقد القى ورشة عمل بعنوان “التطورات السياسية في الكويت تحديات الداخل والخارج  “.حاول الباحث معالجة مسالة اهم التطورات السياسية  في الكويت والتي كانت على مستوى الحكومة والبرلمان والتي صبت باتجاه وضع العديد من الاصلاحات في الداخل الا ان تلك التطورات كانت من وجهة نظر العديد من الباحثين والمحللين السياسيين قد واجهت تحديات داخلية تجسدت بالمعارضة من الداخل وتحديات خارجية   لاسيما على المستوى الاقليمي والتي حاول الباحث تفنيدها من خلال ورقته التي قدمها بهذا الخصوص. 

الى ذلك  القى أيضا أ.م.د. مفيد  كاصد الزيدي  ورشة عمل بعنوان ” العلاقات بين فرنسا ودولة الامارات العربية المتحدة /2012ـ 2014″لقد عمل الباحث على معالجة الموضوع المطروح للمناقشة لفترة زمنية قليلة وكما ثبت في العنوان لاسيما وان فرنسا تسعى منذ حقب سابقة للفوز بعلاقات جيدة مع معظم دول الخليج العربي الا ان دولة الامارات العربية المتحدة سعت خلال السنوات الاخيرة من الالفية الثانية الى ترصين علاقاتها مع معظم الدول الاوربية لاجل تعزيزها وخصوصا الدول التي لها صوت في مجلس الامن والاتحاد الاوربي وحلف الناتو.

أما موضوع العلاقات الايرانية – العربية بعد عام 2003  فقد كانت عنوانا لورشة العمل التي  القاها أ.م.د. عبد الحميد الموساوي فقد  عالج الباحث مسالة في غاية الاهمية وتشكل عنصرا هاما للعلاقات الخارجية لكلا الطرافين الايراني والعربي ،فهنالك نوع من الجدل حول امكانية بناء علاقات ايجابية مع دولة الجوار ايران ،لاجل بناء علاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية بعيدة عن النوايا غير السليمة وكذلك بعيدة عن الاتهامات التي تطلقها اطراف خارج المنطقة العربية لاجل بقاء التوتر يحيط بتلك العلاقات.

وقد القت أ.م.د. منى حسين عبيد ورشة عمل بعنوان ”  العلاقات الامريكية ـ المغربية بعد احداث 11/ايلول 2001″وبحسب ما طرحته الباحثة في ورقتها وبنظرة تاريخية بان العلاقات الثنائية الامريكية ـ المغربية تعود الى حقبة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي الا انها ركزت على الفترة الزمنية التي تاتي بعد احداث عام 2001 لما لهذه الاحداث من تاثيرات مهمة على سلوك صانع القرار السياسي الخارجي الامريكي تجاه معظم دول العالم.

أما م. محمد رشيد صبار فقد القى ورشة عمل بعنوان “النفوذ اليهودي في الاعلام الامريكي ودوره في تشويه صورة العرب والمسلمين” عالج الباحث مسالة مهمة وهي العلاقة الجدلية التي تربط بين اليهود والامريكان وحجم الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية لليهود في داخل امريكا وخارجها وتوجيه الاعلام بالشكل الذي يخدم مصلحة الطرفين لاسيما في اهم منطقة تضع اسرائيل يدها عليها وهي فلسطين ،فتطرق الباحث لحجم النفوذ اليهودي في المؤسسات الاعلامية الامريكية وتوجيهه بالشكل الذي يخدم الاستراتيجية الاعلامية اليهودية والموجه ضد العرب بالذات .

أما م.د. احمد عبر الامير خضير فقد  كان عنوان ورشة العمل التي القاها “تحديات السياسة الامريكية في الشرق الاوسط” تحدث الباحث عن اهم التحديات التي تواجه السياسة الامريكية في عموم منطقة الشرق الاوسط وخاصة بعد احداث ايلول 2001 واعلان حربها ضد الارهاب واهم تلك التحديات انخفاض شعبيتها لدى الشعوب في المنطقة العربية لاسيما بعد احداث العراق وافغانستان.

اما موضوع أزمة اللاجئين  فقد ناقشت أ.م.د. سداد مولود  سبع في ورشة العمل الموسومة “تاثير ازمة اللاجئين على الاوضاع السياسية والاقتصادية في الاردن” ناقشت خلالها  هذه الازمة والتي باتت  بتؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الاردني من حيث توفير المساعدات الغذائية واماكن لايواء هولاء اللاجئين باعتبارها احد اهم دول الجوار السوري والتي تتمتع باستقرار سياسي وامني.

 

Comments are disabled.