أستضاف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية اليوم الاثنين 12 /12 /2016أ.م.د. عبير نجم عبد الله احمد الخالدي رئبس فسم البحوث التربوية / مركز البحوث التربوية والنفسية / جامعة بغداد التي القت محاضرة بعنوان” الفساد المالي والاداري والتحديات التي يواجهها المجتمع في المرحلة الراهنة “.
أ.م.د. عبير نجم عبد الله أوضحت في بدء المحاضرة عن المفاهيم الخاصة بالفسـاد أذ أوضحت أن الفسـاد ” يشير الى التلف وخروج الشئ عن الاعتدال ونقيضه الصلاح, وبحسب صندوق النقد الدولي وفي تقريره لعام 1996 فأن تعريف الفساد الاداري “هو سوء استخدام السلطة العامة من اجل الحصول على مكسب خاص يتحقق حينما يتقبل الموظف الرسمي الرشوة او يطلبها او يستجديها او يبتزها” .
المحاضرة عرضت أستراتيجية القضاء على الفساد والاداري تتمثل هذه الاستراتيجية في التنشئة الاجتماعية المتمثلة بالاسرة الجماعة المرجعية الأولى و الإطار الأساسي في بناء شخصية الفرد وتكاملها . كما أشارت الى دور القائد ودور الأم ودور الأب والمربي وعالم الدين في خلق معاير سلوكية تسهم في بناء الفرد فمثلاً دور القيادة يشمل نمطاً منتظماً من المعايير السلوكية المتوقعة من جانب القائد فيما يتعلق بسلوكه الشخصي وبسلوكه في تفاعله مع أفراد الجماعة ، وحينما يستند إلى الفرد دور القيادة فان سلوكه لا يلبث أن يتكيف ليتلاءم مع الدور الذي اسند أليه ليشمل هذا الدور مهمات رسمية وغير رسمية
وحينما يمارس الفرد دوراً ايجابياً فان هذه الممارسة تساعد على بناء الجماعة وصيانتها من الانحراف ، ومن الأدوار الإيجابية التي يمارسها الفرد هي مثلاً دور المشجع الذي يتقبل مساهمات إفراد الجماعة بكل حماسة واستحسان وهناك دور الموقف الذي يتوسط في النزاعات بينما دور السوي يسهل تقدم الجماعة نحو هدفها العام من خلال تخلية عن موقفه في جدال معين في حين دور واضع المقاييس يحدد غاية تسعى الجماعة أليها وينشئ معياراً أو مقياساً لتقويم نوعية إنجازات الجماعة .
أ.م.د. عبير نجم عبد الله أوضحت في بدء المحاضرة عن المفاهيم الخاصة بالفسـاد أذ أوضحت أن الفسـاد ” يشير الى التلف وخروج الشئ عن الاعتدال ونقيضه الصلاح, وبحسب صندوق النقد الدولي وفي تقريره لعام 1996 فأن تعريف الفساد الاداري “هو سوء استخدام السلطة العامة من اجل الحصول على مكسب خاص يتحقق حينما يتقبل الموظف الرسمي الرشوة او يطلبها او يستجديها او يبتزها” .
المحاضرة عرضت أستراتيجية القضاء على الفساد والاداري تتمثل هذه الاستراتيجية في التنشئة الاجتماعية المتمثلة بالاسرة الجماعة المرجعية الأولى و الإطار الأساسي في بناء شخصية الفرد وتكاملها . كما أشارت الى دور القائد ودور الأم ودور الأب والمربي وعالم الدين في خلق معاير سلوكية تسهم في بناء الفرد فمثلاً دور القيادة يشمل نمطاً منتظماً من المعايير السلوكية المتوقعة من جانب القائد فيما يتعلق بسلوكه الشخصي وبسلوكه في تفاعله مع أفراد الجماعة ، وحينما يستند إلى الفرد دور القيادة فان سلوكه لا يلبث أن يتكيف ليتلاءم مع الدور الذي اسند أليه ليشمل هذا الدور مهمات رسمية وغير رسمية
وحينما يمارس الفرد دوراً ايجابياً فان هذه الممارسة تساعد على بناء الجماعة وصيانتها من الانحراف ، ومن الأدوار الإيجابية التي يمارسها الفرد هي مثلاً دور المشجع الذي يتقبل مساهمات إفراد الجماعة بكل حماسة واستحسان وهناك دور الموقف الذي يتوسط في النزاعات بينما دور السوي يسهل تقدم الجماعة نحو هدفها العام من خلال تخلية عن موقفه في جدال معين في حين دور واضع المقاييس يحدد غاية تسعى الجماعة أليها وينشئ معياراً أو مقياساً لتقويم نوعية إنجازات الجماعة .