ضمن أصدرات دار ميزوبوتاميا صدر كتاب جديد للأستاذ المساعـد الدكتور حميـد حمد السعـدون / مدير مركز الدراسات الدوليـة، بعنـوان ” عناقيد النار”. سلط الكاتب الضوء على حقائق ساخنـة وملتبسـة من تاريخ العراق السياسي وتداعياتهـا وتأثيراتهـا اللاحقـة 1961-1967 لاسيما بعد أنقلاب تموز 1968 ووصول حزب البعث الى السلطـة، وما تركـة من أصطفافات وأستقطابات ، لاسيما في فترته الثانيـة من حكمـة 1979-2003 ودخول العراق في حروب دامت نحو ربع قرن . في الفصل الاول يتناول محاولـة عبد الكريم قاسـم الادعاء بعائديـة الكويت العام 1961 وماجره ذلك عليـة وعلى العراق من نكبـات.. أما الفصل الثاني فقد قدم قراءة لما بعـد 8 شباط 1963 ومقاومـة الشيوعيـن للانقلاب وصدور بيـان رقـم 13 القاضي بأبادتهـم أما الفصل الثالث فيروي كيف أصبح عبد السلام عارف رئيسا للعراق اما الفصل الربع فقد تطرق الى موضوع هروب منير روفـا بطائـرة الميغ الروسيـة 21 الى أسرائيل . أما الفصل الخامس فقد خصص لصعـود وهبوط القيادة المركزيـة لاسيما العلاقـة بيـن البعثييـن والشوعييـن بعد الاعدامـات التي تعرض لها الشيوعيـن.
وضمن نفس دار النشـر صدر كتاب جديد للاستاذ المساعـد الدكتور حميد حمد السعـدون بعنـوان ” الفوضـى الامريكيـة دراسـة في الافكـار والسياسيـة الخارجيـة العراق أنوذجـا”.الكتاب يحاول أن يجتهـدبدراسـة المسـار العام للقوة الامريكيـة منذ أن غزتهـا موجـات المهاجريـن الاوائل وتأسيسهـم الدولـة الامريكيـة لاحقا كما تهتم الدارسـة بما جرى في العراق وأحتلالـه من قبل الولايات المتحدة الامريكيـة وتعطيـة أرجحيـة متميزة، كون هذا الحدث يشكل جرحـا في عقل ووجدان الجميـع ، كما تطل الدراسـة ومن خلال فصولـه المتعددة على الفهـم الأورو – أميركي للاسلام والشكـل الصراعي الذي دخلته معـه من خلال أشكـال متعددة فضلا عن ذلك فأن ثروات المنطقـة وثروات العراق في المقدمـة منهـا لم تغب أو تتوارى عن تبيـان دورهـا في تصعيـد الشكـل العدائـي الذي تعرضت له دول المنطقـة من قبل المعكسر الغربي عمومـاً وفي المقدمـة منه الولايات المتحدة الامريكيـة.