التغلغل الصيني في القاره الافريقية والتنافس الامريكي الصيني على القاره السمراء” عنوان البحث العلمي الذي شاركت بمناقشته باحثة من مركزنا مفوض في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية العراقية
وحدة اعلام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية .
شاركت الدكتورة نادية عباس فضلي الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بجامعة بغداد في مناقشة المستشار الاستاذ، محمد هشام مالك الفتيان للترقية الى درجة وزير مفوض في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية العراقية عن بحثه الموسوم (( السياسة الاقتصادية الصينية تجاه افريقيا واثرها في توازن القوى الدولي))
وتضمنت عدد من الاعضاء ، الاستاذ الدكتور هيثم كريم صيوان والدكتور سعد عبيد السعيدي، والدكتور حسان صادق حاجم والدكتور المشرف محمدكاظم المعيني .
وتناول الباحث “التغلغل الصيني في القاره الافريقية والتنافس الامريكي الصيني على القاره السمراء” وكيفية استخدام الصين للقوة الناعمة لاحتواء افريقيا واستثمار رؤوس الاموال في مشاريع الطاقة والتعدين والبنى التحتية فضلا عن كون الدول الافريقية جزء اساس من مبادرة الحزام والطريق ذلك بربط دول اسيا بشبكة عالمية من المواصلات وبناء الجسور والمرافيء والموانيء وبذلك ستهيمن الصين على 68دوله من دول العالم ويجعل اقتصادها بموازة الاقتصاد الامريكي وهذا مايقلق الادارة الامريكية على مصالحها في العالم كما ان الصين تجد بالدول الافريقية خير سلاح لها في الامم المتحدة بمنع الولايات المتحدة من اتخاذ قرارات ضد الصين فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان في زينجيانغ الاسلامية اذ تصوت 54دولة افريقية لجانب الصين ومنع امريكا من استصدار قرارات بهذا الشان وتعود العلاقات الصينية الافريقية الى عقد الخمسينيات من القرن الماضي اذ ساعدت الدول الافريقية الصين للخروج من عزلتها واخذها مقعد دائم في مجلس الامن عام 1971وهذا مايفسر طبيعة العلاقات الجيدة بينهما