واقع العلاقات العراقية الصينية .. وافاقها المستقبلية : عنوان البحث العلمي الذي نشر لمديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة النهرين .
وحدة اعلام مركز الدراسات الاستراتيجية .
نشر كراس مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة النهرين بحثا علميا للدكتورة ابتسام محمد العامري مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تحت عنوان “واقع العلاقات العراقية الصينية وافاقها المستقبلية ” .
حيث تضمن البحث شكل الاقتصاد الصيني الذي يعتبر المحرك الاساسي لمعظم السياسات الصينية في السنوات الاربعين الاخيرة
أي منذ انطلاق عملية التحديث في الصين بنهاية العام 1978 لذلك جاء الانفتاح على العالم الخارجي وبضمنه العراق متناغما ومتوءما مع توجهات الصين الخارجية من حيث ادراكها ان قوة الدولة ومكانتها الدولية مرتبطة بشكل مباشر بتنامي قدراتها الاقتصادية التي تصاعدت بشكل تدريجي بحيث انها اوصلت الصين الى المرتبة الثانية في سلم الاقتصاد العالمي بعد الولايات المتحدة في عام 2011 .
واشار البحث الى ان نمو الصين الاقتصادي المتسارع قد زاد من حاجتها للطاقة لادامة هذا النمو خاصة بعد عام 1993 ، لذا اخذت انظارها تتجه نحو دول الشرق الاوسط التي تمتلك امكانات نفطية كبيرة وكان العراق المحكوم في ذلك الوقت بالحصار الاقتصادي ومن ثم بالتأثير الامريكي بعد عام 2003 هدفا مهما للمسعى الصيني الذي لم يتوان عن اتباع سياسة حذرة ومرنة في التعامل مع العراق ودخول سوقه تجارة واستثمار مع تجنب التصادم المباشر في الوقت ذاته مع الولايات المتحدة العائق الاكبر امام بروزها كقوة عالمية واقليمية .
وتنشر الباحثة الدكتورة ابتسام محمد عبد بين مدة واخرى عدد من البحوث العلمية الرصينة في مجلات علمية سواء كانت في داخل العراق او خارجه .