وحدة اعلام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية

نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد ورشة عمل تحت عنوان  “تهويد القدس الابعاد السياسية والدينية  ” والتي تضمنت مناقشة الركائز الاساسية في الصراع العربي ـ الاسرائيلي .

حيث يعد موضوع القدس من الركائز الأساسية في الصراع العربي-الاسرائيلي حيث تسعى إسرائيل وعلى مدى احتلالها للقدس الى فرض سياسة الامر الواقع في القدس واتباع سياسة التهويد الذي يهدف الى طمس الهوية العربية والتاريخية والدينية والثقافية للقدس واحداث تغيير جغرافي ديموغرافي.

من المعروف بان إسرائيل تعتمد في تنفيذ مشروعها في إقامة دولتها المزعومة الى ثلاثة مرتكزات أساسية هي الدين والسياسة والأرض من هذه المرتكزات شرعت إسرائيل الى سياسة تهويديه متسارعة تمثلت بتغيير لا سماء المدن والشوارع والأحياء بأسماء يهودية مأخوذة من النصوص التوراتية ولتلموديه وشخصيات داعمة ومؤسسة للمشروع الصهيوني و سياسة التضييق على العرب من خلال  البؤر الاستيطانية المترابطة والمتشابكة بين الأحياء العربية لقطع التواصل بين العرب في القدس كذلك شملت سياسة التهويد فرض القوانين والتشريعات اليهودية محل القوانين العربية وكذلك التعليم يكون ب اللغة العبرية بدل العربية ومن السياسات الأخرى للتهويد هي مصادرة الأراضي وهدم الدور وسياسة تجريف المنازل وتشريد ساكنيها يتمثل البعد الديني في سياسة التهويد الى توظيف النصوص التوراتية المحرفة والمزيفة سياسيا من خلال الترويج لمفهوم “ارض الميعاد” وإعادة بناء الهيكل المزعوم من الجانب السياسي هناك أسباب كثيرة ومتعددة أهمها هي فرض سياسة الامر الواقع  في اي اتفاق او مفاوضات مستقبلية لتكون القدس خارج هذه المفاوضات تمهيدا لإعلان القدس الكبرى الذي يعد أساس المشروع الصهيوني، يمكن القول بان سياسة التهويد هي ليست قضية حدود بل هي قضية وجود .

ويشارك الباحث الدكتور رياض بندوات ومؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية عملية في داخل وخارج العراق .

Comments are disabled.