عقد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ندوته الفصلية الثانية الموسومة ” مشكلة الاقليات في البلدان العربية : دراسة في آليات التعامل معها ”

ضمت الندوة مناقشة العديد من الاوراق البحثة التي سلطت الضوء على  المشاكل التي تواجه الاقليات في  العالم العربي  وتعرضت الى نماذج للاقليات التي تعرضت للانتهاكات، كما ناقشت الندوة آليات التعامل مع الاقليات على الصعيد الدولي وكذلك قضايا الاندماج

قسمت الندوة على جلستين تراس الجلسة الاولى أ.د. عبد السلام ابراهيم بغدادي  وقد ضمت الاوراق البحثية التالية :


أ.م.د. ستار جبار علاي               أكراد العراق والخيار الفيدرالي                                      
م.د. سليم كاطع علي                 مشكلة الاقليات في العراق : الحلول والمعالجات   
م . بدرية صالح عبد الله          حقوق الأقليات في العراق بعد عام 2003( الأيزيدية أنموذجا )
م.د. الهام عطية عواد         الكورد الفيليون  بين التهجير القسري والمشاركة السياسية في عراق ما بعد التغيير

ناقشت هذه الجلسة قضايا الاقليات في العراق فقد سلطت م.م . بدرية صالح عبد الله في ورقتها البحثية  الموسومة “حقوق الأقليات في العراق بعد عام 2003( الأيزيدية أنموذجا ) على تاريخ الايزيدين وأماكن تواجدهم
كما تطرقت الورقة الى موجات التهجير التي تعرض لها الأيزيدين  وقد بدأت موجات تهجيرهم في حقب مبكرة وقد وصل العنف ذروته ضد الايزيدين في عام 2007 ففي يوم واحد قتل منهم مايزيد عن
400 شخص وذلك لان وضع الايزيدين يختلف عن باقي الاقليات فقد كان قدرهم هو اما الموت او الهجرة من مدينة الموصل على عكس المسيحين الذين يمكنهم ان يدفعوا ضريبة على البقاء في منازلهم .

 

أما الجلسة الثانية فقد ترأسها أ.م.د. خيري عبد الرزاق  وقد ضمت الاوراق البحثية التالية :      

أ.م.د. كوثر عباس الربيعي            الامم المتحدة وقضايا الاقليات                            
أ.م.د. عبد الحميد العيد الموساوي   مشكلة الأقليات والاندماج الوطني  في الشرق الأوسط
م.د. رغد نصيف جاسم
أ.م.د. وليد حسن محمد             الجهود الدولية لحماية الاقليات
 أ.م.د. منى حسين عبيد           الاقلية البربرية والاستقرار السياسي في الجزائر

طرح أ.م.د. عبد الحميد العيد الموساوي  في ورقته البحثية  الموسومة” مشكلة الأقليات والاندماج الوطني  في الشرق الأوسط  ”  فكرة أن التعدد الإثني واقع مجتمعي راسخ في منطقة الشرق الأوسط  لم تواجهه تاريخيا محاولات جدية للقضاء عليه أو نكرانه. وذلك بفعل القبول المتبادل بين الإثنيات التي تعايشت مع بعضها البعض لقرون عدة.
 إن الدولة الوطنية وأية دولة وطنية في الشرق الأوسط، ومنذ تأسيسها لم تبذل الجهد اللازم لبناء تجربة للاندماج الوطني . الدكتور الموساوي أوضح   ان اندلاع أعمال العنف الطائفي في بعض أجزاء المنطقة  يعود الى  وجود عيوب خطرة في العقد الاجتماعي بين أبناء الدولة الواحدة.
والسبب في ذلك يعود الى جملة من العوامل في اكثر دول العالم ومنها العربية ضعف وغياب التنظيمات الوسيطة التي يمكنها تأمين القنوات اللازمة لاستيعاب مطالب الجماعات والقوى ونقصد بتلك التنظيمات الأحزاب.

 

للاطلاع على عناوين الاوراق المشاركة أنقر هنا

Comments are disabled.