شارك عدد من اساتذة المركز في الندوة العلمية التي أقامها بيت الحكمة – قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية والموسومة ” السياسيات الخارجية للدول الآسيوية الرئيسية والعلاقات مع العراق ” الجلسة الثانية والتي ترأسها أ.د. محمود علي الداود ضمت الجلسة مناقشة عدد من بحوث أساتذة المركز وهي :
السياسية الخارجية الصينية والعلاقات مع العراق / أ.م.د. أبتسام محمد العامري
السياسة الخارجية الهندية والعلاقات مع العراق / أ.م.د. ستار جبار علاي
السياسية الخارجية الباكستانية والعلاقات مع العراق / أ.م.د. نادية فاضل عباس
وقد ناقش أ.م.د. ستار جبار علاي في بحثه الموسوم “السياسة الخارجية الهندية والعلاقات مع العراق ” . السياسة الخارجية الهندية والتي مرت بمرحلة من التحول أأعقاب الحرب الباردة وأنتهاء حرب الخليج في العام 1991 فقد أصبحت الهند حليفاً للولايات المتحدة وأسرائيل وغابت عن دورها الواضح في القضايا العربية .
ففي أطار العلاقة مع العراق نجد ان الدراسة تبرز ثلاثة مجالات مهمة وهي العلاقات الثنائية والتي تميزت بالزيارات المتبادلة مابين المسؤولين الرسمين وغير الرسمين من البلدين وفي مجال الطاقة وضمان أمداداتها وحاجة الهند الى أستيراد النفط من المنطقة وضمان علاقات وثيقة وأخيراً مسألة الجالية الهندية والعمالة الهندية في العراق والتي يمكن تحديدها بشكل واضح من خلال الشركات التي تعمل في أقليم كردستان والتي تتعلق بوجود 150 الف عامل .
أما أ.م.د. نادية فاضل عباس والتي ناقشت في بحثها الموسوم ” السياسية الخارجية الباكستانية والعلاقات مع العراق” طبيعة علاقات العراق مع باكستان أذ تعود العلاقات بين البلدين الى قيام جمهورية باكستان الاسلامية في العام 1947 اذ افتتحت السفارة العراقية في العام نفسه واصبح مقر السفارة العراقية في العاصمة كراتشي انذاك قبل ان يتم نقلها الى العاصمة اسلام اباد في العام 1968 العاصمة الجديدة لباكستان وفي بداية تأسيس جمهورية باكستان زار الملك فيصل الثاني وبدعوة من الحاكم العام باكستان وقام الاخير بزيارة بغداد في العام 1953 وتوالت الزيارات بين البلدي . وتطورت العلاقات بين البلدين في عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وعقد العراق مع باكستان العديد من اﻻتفاقيات ومذكرات التفاهم وعقدت اول معاهدة للصداقة في 26 شباط 1950 والتي وقعها نيابة عن ملك العراق رئيس الوزراء توفيق السويدي وعن الجانب الباكستاتي وزير الزراعة السيد غصنفر علي خان والتي تضمنت تعزيز العلاقات والتعاون الوثيق بين البلدين وتم توقيع العشرات من هذه اﻻتفافيات والمعاهدات. ومرت العلاقات بين البلدين بمد وجزر مؤكدة ضرورة أستفادة العراق من اﻻمكانيات العلمية والتعليمية والعسكرية التي تمتلكها الباكستان.
السياسية الخارجية الصينية والعلاقات مع العراق / أ.م.د. أبتسام محمد العامري
السياسة الخارجية الهندية والعلاقات مع العراق / أ.م.د. ستار جبار علاي
السياسية الخارجية الباكستانية والعلاقات مع العراق / أ.م.د. نادية فاضل عباس
وقد ناقش أ.م.د. ستار جبار علاي في بحثه الموسوم “السياسة الخارجية الهندية والعلاقات مع العراق ” . السياسة الخارجية الهندية والتي مرت بمرحلة من التحول أأعقاب الحرب الباردة وأنتهاء حرب الخليج في العام 1991 فقد أصبحت الهند حليفاً للولايات المتحدة وأسرائيل وغابت عن دورها الواضح في القضايا العربية .
ففي أطار العلاقة مع العراق نجد ان الدراسة تبرز ثلاثة مجالات مهمة وهي العلاقات الثنائية والتي تميزت بالزيارات المتبادلة مابين المسؤولين الرسمين وغير الرسمين من البلدين وفي مجال الطاقة وضمان أمداداتها وحاجة الهند الى أستيراد النفط من المنطقة وضمان علاقات وثيقة وأخيراً مسألة الجالية الهندية والعمالة الهندية في العراق والتي يمكن تحديدها بشكل واضح من خلال الشركات التي تعمل في أقليم كردستان والتي تتعلق بوجود 150 الف عامل .
أما أ.م.د. نادية فاضل عباس والتي ناقشت في بحثها الموسوم ” السياسية الخارجية الباكستانية والعلاقات مع العراق” طبيعة علاقات العراق مع باكستان أذ تعود العلاقات بين البلدين الى قيام جمهورية باكستان الاسلامية في العام 1947 اذ افتتحت السفارة العراقية في العام نفسه واصبح مقر السفارة العراقية في العاصمة كراتشي انذاك قبل ان يتم نقلها الى العاصمة اسلام اباد في العام 1968 العاصمة الجديدة لباكستان وفي بداية تأسيس جمهورية باكستان زار الملك فيصل الثاني وبدعوة من الحاكم العام باكستان وقام الاخير بزيارة بغداد في العام 1953 وتوالت الزيارات بين البلدي . وتطورت العلاقات بين البلدين في عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وعقد العراق مع باكستان العديد من اﻻتفاقيات ومذكرات التفاهم وعقدت اول معاهدة للصداقة في 26 شباط 1950 والتي وقعها نيابة عن ملك العراق رئيس الوزراء توفيق السويدي وعن الجانب الباكستاتي وزير الزراعة السيد غصنفر علي خان والتي تضمنت تعزيز العلاقات والتعاون الوثيق بين البلدين وتم توقيع العشرات من هذه اﻻتفافيات والمعاهدات. ومرت العلاقات بين البلدين بمد وجزر مؤكدة ضرورة أستفادة العراق من اﻻمكانيات العلمية والتعليمية والعسكرية التي تمتلكها الباكستان.