نشرت المجلة السياسية والدولية الصادرة عن كلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية وفي عددها(30)، السنة التاسعة لعام 2016م البحث الموسوم روسيا الاتحادية والقضية الفلسطينية للدكتور الموساوي.
وفي الدراسة محاولة لإيضاح وتفسير السياسات الروسية تجاه القضية الفلسطينية، وذلك من خلال الانطلاق بنبذة تاريخية لفهم طبيعة التعامل الروسي مع هذا الملف في الوقت الحاضر. والإجابة على التساؤلات التي تتعلق بأسباب عودة روسيا الاتحادية إلى المنطقة وما هي محددات هذه العودة؟ ويمكن القول بان القضية الفلسطينية التي تعد من القضايا الرئيسية بالنسبة للمسلمين والعرب كانت نقطة التقاء وتباعد المصالح بالنسبة للدول العظمى صاحبة القرار في مجلس الأمن، حيث أن جميع مواقفها بنيت على أساس مصالحها وليس على أساس العدالة الدولية، لذا يتطلب المشروع العربي استخدام وسائل الضغط الاقتصادية والدبلوماسية من اجل دعم القضية الفلسطينية، إذ لا ثوابت في السياسة، بل المصالح التي تبنى على أساسها المواقف السياسية. وقد تناولت الدراسة ذلك في مبحثين، تعرض المبحث الأول إلى: نبذة تاريخية لتطور السياسة الروسية تجاه القضية الفلسطينية، فيما تعرض المبحث الثاني إلى: سياسة روسيا الاتحادية تجاه القضية الفلسطينية بعد انتهاء الحرب الباردة.