السفير تحدث عن عدة محاور تتمثل بالجانب التعليمي وكيف من الممكن أعادة وأحياء العلاقة بين البلدين ،كما تحدث عن تاريخ العلاقات بين البلدين التي تمتد الى عام 1934 عندما بدأ العراق بتشغيل خط أنابيب كركوك حيفا . موضحا ان الشعبين يرتبطون بروابط متينة فالعديد من الفلسطيين أقام في العراق مثل الشاعر أبراهيم طوقان الذي ألف النشد الوطني ( موطني ) كما أشاد السفير بدور الجيش العراقي في حرب 1948 هو الجيش العربي الوحيد الذي أستطاع تحرير جنين وأصبحت مقبرة شهداء الجيش العراقي تمثل نقطة أنطلاق لأي تحرك وطني فلسطيني .
سعادة السفير أحمد بدر عقل أشار ان العراق رفض تسجيل الفلسطنيين كلاجئين بل أعتبروهم كضيوف عليهم . وأصبح الفرد الفلسطيني مندمج بالمجتمع العراقي وأصبحوا جزء من المؤسسات الدولة العراقية التعلمية والصحية .
الجلسة شهدت طرح العديد من التساؤلات فقد وجهت أ.م. نظيرة محمود خطاب سؤالاً للسفير عن البدائل التي سوف تلجأ اليها السلطة الفلسطينية بعد قرار السفارة الامريكية بالانتقال الى القدس .
أجاب السفير ان الصمود على الارض هو الذي سوف يحسم الصراع موضحا ان الجانب الفلسطيني نجح في بناء مؤسسات الدولة وبالفعل حقق الجانب الفلسطني تقدما في العديد من الجوانب من ناحية التعليم والصحة .
أما أ.د. ستار الجابري فقد وجه سؤالا حول موقف السلطة الفلسطينية من مشروع الدولة الموحدة .؟
أكد السفير ان الاساس الذي تتبعه السلطة الفلسطينية هو مشروع دولتين لكن مع ذلك لا تقف السلطة الفلسطينية ضد مشروع الدولة الواحدة أذا كانت ديمقراطية لاسيما ان نسبة السكان الفلسطينين أصبحت تساوي الاسرائليين داخل فلسطين .
وفي نهاية المحاضرة قدم أ.م.د. علي دريول هدية للسفير الفلسطيني مؤكدا له رغبة المركز بتحقيق التعاون مع السفارة الفلسطينية في العراق ، كما قدم السفير الفلسطيني هدية للمركز عبارة عن مجسم للمسجد الاقصى ..