خلص باحثون في مركز الدراسات الدولية بجامعة بغداد الى أن أفق للازمة السورية ما زال ملبدا بالمزيد من الاختلاطات السياسية والعسكرية، ورأى هؤلاء الباحثون ضمن ندوة عقدها المركز بهذا الشأن يوم الثلاثاء 23/10/2012 الى أن هناك المزيد من المطبات أمام الموفد الدولي والعربي الاخضر الابراهيمي نظراً للتقاطعات ىالتي تحكم المواقف الاقليمية والدولية وما تزخر به من تجاذبات ومساومات على جانب كبير من التعضيد.

وأعتقد المشاركون في الندوة أن فرص الحل المتاحة ينبغي أن تقوم على عدد من المرتكزات في مع أخذ الحاجة الى الاصلاح والتغيير بعين الاعتبار وجعل هذه الاصلاحات مقدمة أساسية لأي خطوة ممكنة، كما دعوا أيظا الى ضرورة الحد من العنف المسلح بوصفه يمكن أن يشكل بؤرة لصراع طويل الامد مع الاخذ بالحسبان الموقف الاسرائيلي الذي يهمه أضعاف كل الدول الطوق العربي المحيطة بأسرائيل.

وعبر المشاركون في الندوة عن أملهم بالاصغاء الى صوت العقل والتحلي بالمسؤولية الاخلاقية التي يجب أن تنظر أهتمام خاص الى أن أرتفاع سقف العنف هو فخ في كل الحسابات، وأن لابد من طاولة المفاوضات لوضع برنامج يصون سورية من التسلط والتشرذم.هذا وتأتي أسهامة مركز الدراسات الدولية في هذا جزءاً من مسؤوليته العلمية التخصصية في متابعة حية للاحداث التي يشهدها العالم.

Comments are disabled.